99999

مرايا

صور اليوم

الرياضة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أخبار عمان

عمان اليوم

أخبار اليوم

الاقتصـــاديــة

أخبار التقنية

الأحد، 22 يونيو 2014

الندابي: عداوة الشيطان للإنسان قديمة وحاضرة في ذهن كل مسلم ومسلمة


الإنسان الذي لا يعبد الله على بصيرة يسهل على الشيطان اصطياده -
من أسلحته التفريط والغلو .. ولا يأتي بصورة فاضحة أو بإغواء واضح جلي -
كتب: سيف بن سالم الفضيلي -
حذر الداعية خالد بن بن حمدان الندابي في محاضرته (أسلحة الشيطان في إغواء الإنسان) بجامع التقوى بسوادي الحكمان من تسمية الأشياء المحرمة بغير أسمائها منبها أن مثل ذلك إنما هو من الأسلحة التي يستخدمها الشيطان لإغواء الناس عن طريق الهدى والرشاد.
وبين أن من بين هذه الأسلحة أيضا سلاح التفريط والغلو الذي يؤدي إلى المهالك وإلى التفريق والتشتت منبها إلى أن الشيطان لا يأتي بصورة أو بإغواء واضح جلي ليتحذر الناس منه ولكنه يأتي بطريقة يستميلهم إليها ويحببهم منها، ومن بينها التحبيط والتسويف والكسل الذي يزينه لهم.
مشيرا إلى أن عداوة الشيطان للإنسان قديمة وحاضرة في ذهن كل مسلم ومسلمة ورغم ذلك كله يستطيع الشيطان وبسهولة أن يصطاد منهم من كان لا يعبد الله على بصيرة .. وإلى ما جاء في الجزء الأول من المحاضرة.
يقول الندابي، عداوة الشيطان للإنسان هي عداوة قديمة وهي عداوة حاضرة في ذهن كل مسلم ومسلمة، منذ أبينا آدم عليه السلام، حينما أعلن الشيطان التمرد على أوامر الرحمن بالسجود لآدم عليه السلام عندما تكبر وأصابه الغرور قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين.
بعض الناس يصطاده الشيطان بكل سهولة على الرغم من أن هذه الحقيقة هي حقيقة موجودة حاضرة في ذهن كل واحد منا.
وأشار الداعية الندابي إلى أن الشيطان لا يأتي إلى الانسان بصورة أو صفة أو بإغواء واضح جلي، فهو لا يمكن أن يأتي فيقول للإنسان أيها الانسان دع عمل الخير الذي تنال به رضا ربك وتنال به جنة عرضها السموات والارض وهلم إلي، هلم إلى هذه الدنيا الفانية الزائلة افعل فيها ما تشاء من الشهوات ولكن في النهاية سخط الرحمن والدخول في النيران خالدا مخلدا فيها وتصبح كالأنعام بل اضل سبيلا.
والشيطان لا يأتي بهذه الصراحة الواضحة الفاضحة وإلا فإن العاقل بطبعه بمجرد ان يستمع الى دعوة بهذا الوضوح من الاغواء والاضلال سيمتنع ولن يستجيب لهذه الدعوة الشيطانية فالشيطان له وسائل وأسلحة في اغواء الانسان من حيث لا يشعر وخاصة ذلكم الانسان الذي لا يعبد الله على بصيرة وليست لديه المعرفة الكافية بأسلحة الشيطان أو بكيفية الوقاية من ضد هذه الأسلحة الشيطانية.
ويضيف، فالشيطان عدو لدود للإنسان (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) توعد آدم عليه السلام وتوعد ذريته بالإغواء بشتى الوسائل والأساليب وطلب من الله سبحانه وتعالى بعد أن طرده من رحمته الأنظار مهلة طويلة يعيش طويلا في هذه الدنيا من أجل أن يتمكن من إغواء أكبر عدد من البشر يقول الله تعالى حكاية عن الشيطان (قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) فرد الله عليه (قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) قال الشيطان كما حكى القرآن (قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ، قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ، ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) هذا هو الشيطان الذي أضل الانسان.
من وسائل الإغواء
وينبه الداعية الندابي: وللشيطان وسائل عديدة وأولها سلاح قديم معاصر إلى الآن يستعمله وهو (التغرير بالإنسان) بحيث يسمي الامور المحرمة التي حرمها الله تعالى وحرمها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأسماء محببة الى النفس الانسانية يأتي فيغلف هذه الامور المحرمة بغلاف جذاب جدا بمسمى فيه جاذبية للنفس الانسانية في تحبب واغراء بإتيانه من قبل الانسان المسكين وكان هذا السلاح موجود منذ القدم مارسه مع أبينا آدم عليه السلام لحكمة يريدها الله تعالى ليتعلم البشر يقول تعالى (قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى) فسمى الشجرة المحرمة على آدم عليه السلام بشجرة الخلد، يا آدم إذا أردت ان تخلد بحيث لا تذوق سكرات الموت فما عليك إلا أن تأكل من هذه الشجرة يا آدم اذا اردت الملك الذي لا يبلى فما عليك الا ان تأكل من هذه الشجرة فوقع أبونا آدم في مصيدة الشيطان لحكمة يريدها الله سبحانه وتعالى.
والناس في زماننا هذا يمارسون هذا السلاح الشيطاني من حيث يشعرون، من حيث لا يشعرون كيف ذلك؟! أتى بعض الناس الى الخمر يريد ان يحبب الخمور الى نفسه ويحببها الى الغير فماذا سماها (المشروب الروحي) اي مشروب روحي والله تعالى يقول في الخمر (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) لم ينته بعض الناس من شرب الخمر وانما بلغ به ان يسمي هذه الخمرة بالمشروب الروحي فيقول من أراد ان يرتقي بروحه وأن يسمو بروحه فما عليه الا ان يتعاطى تلكم الخمر والعياذ بالله.
جاء بعض الناس وسمى القمار (الحظ والنصيب) والربا (فائدة) وهو الذي يؤذن صاحبه بحرب من الله ورسوله وهو قمة الخسارة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ).
وأتى الشيطان على الانسان فسمى إظهار عورات النساء (مباريات جمال) اتباع وتقليد الغرب في كل شيء حضارة وتقدم والله تعالى يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ)، لذلك علينا ألا نسمي الاشياء الى بمسمياته ليبتعد الإنسان ان يجري هذه الأسماء على لسانه وعلينا ان نحافظ على المسميات الشرعية.
هناك حد طبيعي
ثم يتطرق الندابي الى السلاح الثاني (التخويف الداعي الى التمسك بالدنيا) ويقول، الخوف في حده الطبيعي معقول ومفيد فلولا ان الانسان يخاف من بعض الشرور لما تجنبها ، فالخوف بحده الطبيعي مفيد ومعقول لكن اذا خرج من حدوده بحيث يعيش الانسان في أوهام من المخاوف تنغص عليه حياته وتكدر عليه صفو معيشته اذا وصل إلى هذه الحالة هذه من وساوس الشيطان ومن نزغاته فالله تعالى يقول (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)، بماذا يخفونا الشيطان من الأمراض..! والله تعالى يقول (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) و (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ) بماذا يخوفنا الشيطان من شراسة الأعداء وطغيانهم والله تعالى يقول (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) ايخوفنا الشيطان من الفقر (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا) (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) أيخاف بعد ذلك الانسان من هذه التخاويف الشيطانية ام انه يمضي في رحلة هذه الحياة بقلب مطمئن ونفس تثق بوعد الله ووعيده فيرتاح قلب الانسان يستطيع ان يمارس اعماله الحياتية بمرونة وسهولة لأنه يعلم ويرفع شعار (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، لا يخاف بعد ذلك من المخاوف الشيطانية.
نزغتان
أما السلاح الثالث (التفريط والغلو)، فديننا دين الوسطية (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) لا غلو ولا تفريط، وقد قال بعض أهل العلم ما امر الله تعالى بأمر الا وكان للشيطان فيه نزغتان إما الى تفريط وتقصير واما الى غلو ومجاوزة ولا يبالي بأيهما ظفر نعطي مثالا واحدا على التفريط والتقصير ويتمثل في عدم الحرص على الصلاة في بيوت الله عز و جل مع ان الله تعالى وصفهم بأنهم رجال (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ ، رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ، رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ) دافعهم في ذلك (يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ).
ومن الأمثلة على الغلو والمجاوزة، ورد في حديث انس بن مالك رضي الله عنه وارضاه (جاء ثلاثة رهط الى بيوت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا بها كأنهم  تقالوها فقال احدهم اصلي الليل ولا ارقد وقال الثاني اصوم الدهر ولا افطر وقال الثالث اعتزل النساء ولا اتزوج فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم حينما علم بخبرهم الا ان ذهب اليهم مسرعا فقال (أما والله لأخشاكم لله واتقاكم له ولكني اصلي وارقد واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) فالإنسان المسلم يعيش حالة توازن في عبادته ووسطية وهي لا تتحقق الا اذا مارس الواحد منا العبادة وفق مراد الله تعالى ومراد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد من عند نفسه ولا ينقص.
السلاح الرابع
وبالنسبة للسلاح الرابع (التحبيط والدعوة الى التسويف والكسل) يقول بعض الصالحين احذروا سوف فإنها جند من جنود ابليس، هذا سلاح واضح لدى كثير من الناس خاصة لدى بعض الشباب، يقال له يا فلان تب الى الله سبحانه وتعالى وكون لنفسك شخصية مستقيمة على منهج الله عز وجل شخصية خيرة شخصية فاعلة في هذا المجتمع ولا تتبع دروب الشياطين ودروب اصحاب السوء واصدقاء السوء، يقول ما زلت صغيرا وأريد الاستمتاع بشبابي المستقبل عندي طويل والعمر طويل، ولو جلس هذا الإنسان مع نفسه جلسة تفكر وتأمل لمدة عشر دقائق (هل المسألة طول عمر او قصره؟ ، ما الذي يضمن لي حياتي؟) هناك من غادر الحياة فجأة من حيث لا يشعرون، علينا ان ننتبه الى انفسنا ونعزم على التوبة النصوح لله تعالى ونتبع المنهج الذي امرنا الله تعالى به ورسوله، ولذلك العلماء عندما أتوا على قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) كيف اضمن ان اموت وانا مسلم؟ معنى ذلك ان هذه دعوة من القرآن الكريم ان اثبت واستمر على منهج الله عز وجل حتى اذا ما مت، مت على منهج الله تعالى، انظروا هذه الرسالة الخفية التي لا يفهمها كل احد.
وممن وقع في امر التسويف في زماننا هذا من الناس اولئك الذين يسوفون ويؤجلون صلاة الفجر عن وقته، يستيقظ الانسان عند صلاة الفجر ثم يقول الوقت ما زال طويلا فينام حتى تشرق الشمس.
يقول صلى الله عليه وسلم (يعقد الشيطان على قافية احدكم اذا هو نام ثلاث عقد، فيضرب مكان ك لعقدة عليك ليل طويل فارقد، فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة واذا توضأ انحلت العقدة الثانية وإذا صلى انحلت العقدة الثالثة، فيصبح طيب الناس نشيطا وإلا اصبح خبيث النفس كسلان).
يقول تعالى (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ).
الندابي: عداوة الشيطان للإنسان قديمة وحاضرة في ذهن كل مسلم ومسلمة
  • Title : الندابي: عداوة الشيطان للإنسان قديمة وحاضرة في ذهن كل مسلم ومسلمة
  • Posted by :
  • Date : 2:36 م
  • Labels :
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments
Top custom blogger templates