وقال مجيد بوقرة قائد الجزائر إن منتخب بلاده حقق الفوز الذي كان يبحث عنه منذ 32 عاما بعد فوزه على كوريا الجنوبية واستهلت الجزائر ظهورها في كأس العالم منذ 32 عاما وحققت مفاجأة كبيرة في مباراتها الأولى على الإطلاق عندما فازت 2-1 على ألمانيا قبل أن تفوز 3-2 على تشيلي في الجولة الأخيرة.
وأنعشت الجزائر آمالها في التأهل لدور الستة عشر لأول مرة بعدما رفعت رصيدها إلى ثلاث نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الثامنة ومتقدمة بنقطتين على روسيا وكوريا الجنوبية.
وستلعب الجزائر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات مع روسيا بعد غد بينما ستلتقي بلجيكا المتصدرة بست نقاط مع كوريا الجنوبية في التوقيت ذاته.
من جانب آخر أطلق المتتبعون على المجموعتين السابعة والثامنة ضمن نهائيات كأس العالم البرازيل تسمية «مجموعتي الموت»، بيد أن حصيلة منتخباتهما بمناسبة مباريات الجولة الثانية أثبتت أن الأمر متعلق بـ»مجموعتي الحياة» في واقع الأمر. حيث تعدان ضمن المجموعات الثلاث، إضافة إلى المجموعة الثالثة، التي ما زالت فيها حظوظ المنتخبات الأربعة قائمة، وما زالت كلها تحلم ببلوغ ثمن النهائي.ويمكن الحديث عن الحلم بالنسبة لسبعة منتخبات من أصل ثمانية في هاتين المجموعتين. فقد حققت الكتيبة البلجيكية المراد، وضمنت التأهل حسابياً إلى أدوار خروج المغلوب قبل الجولة الأخيرة بعد فوزها على روسيا بهدف في الأنفاس الأخيرة من النزال. بينما تحلم بقية منتخبات المجموعتين بمواصلة الرحلة والعبور إلى دور الستة عشر، بما في ذلك المنتخبان المنهزمان روسيا وكوريا الجنوبية والمنتخب البرتغالي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء. وستسعى كلها إلى إحراز النصر وتسجيل أهداف كثيرة من أجل تقوية حظوظها. ولا شك أن جملة المدرب فابيو كابيلو بعد المواجهات «ما زلت واثقا من حظوظنا» صالحة لكل هذه المنتخبات.
