99999

مرايا

صور اليوم

الرياضة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أخبار عمان

عمان اليوم

أخبار اليوم

الاقتصـــاديــة

أخبار التقنية

الأحد، 22 يونيو 2014

275 خريجا في برنامج مهارات التأهيل الوظيفي والريادة للشباب



اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل -
رعى سعادة حمد بن خميس العامري وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل حفل تخريج الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي (مهارات التأهيل الوظيفي والريادة للشباب) بديوان عام الوزارة، وبالتعاون مع مؤسسة الأولى للتنمية والتدريب وبلغ عدد المنتسبين للبرنامج 275 متدربا من مختلف التخصصات بالكليات التقنية، وتركزت أهداف البرنامج على إكساب الطلاب مهارة ريادة الأعمال وإدارة المشاريع بالإضافة إلى إكسابهم المهارات التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل.
ويعتبر البرنامج كمرحلة تدريبية للطلبة حديثي التخرج، إضافة إلى من هم في التدريب على رأس العمل من الكلية التقنية العليا والكلية التقنية بالمصنعة في التخصصات الهندسية، والعلوم التطبيقية، والدراسات التجارية، وتقنية المعلومات، إضافة إلى تخصص تصميم الأزياء.
وقال سعادة حمد العامري: إن هذا البرنامج جاء لتمكين الطلاب من اكتساب الخبرات التي تهيئهم للانخراط في سوق العمل من خلال تعليمهم كيفية كتابة السيرة الذاتية بالصورة الصحيحة، وأهمية إدارة الوقت، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بالمهارات التي تساهم في اكتمال شخصية الطالب الجامعي المؤهل.
وأشار سعادته إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الطلاب كانت عدم قدرتهم على اجتياز المقابلات الشخصية وعدم قدرتهم على إقناع الغير بقدراتهم بالرغم من امتلاكهم للمهارات في تخصصاتهم، وهذا البرنامج يساعد الطلاب على اجتياز هذا التحدي وهو يعتبر بمثابة جسر عبور بين الكليات والجامعات واحتياجات سوق العمل. وأكد سعادته بأن هناك نية للاستمرار بتقديم مثل هذه البرامج حتى نمكن طلابنا من الانتقال من الدراسة إلى العمل والذي يتطلب العديد من المهارات مثل الجدية وإدارة الوقت والعمل بروح الفريق الواحد والتحاور والإقناع، وأضاف: إن من خلال تحاوري مع الطلبة وجدت أن معظم الطلاب الذين شاركوا بالبرنامج تمكنوا من الحصول على عمل، وهذا دليل على أن البرنامج حقق الأهداف التي رسمتها الوزارة.
وأوضح سعادته إن البرنامج الآن في مرحلة التقييم والتطوير، وفي حالة نجاحه قد يكون هناك توجه لتعميم هذه التجربة في الجامعات والكليات الخاصة أيضا بالتنسيق مع جهات الاختصاص.
وفي كلمة الوزارة التي ألقاها الدكتور خالد بن عبدالعزيز أمبوسعيدي، عميد الكلية التقنية العليا بمسقط، قال فيها: إن ما نعيشه اليوم من سباق حضاري يفرض علينا جميعا أن يكون لنا دور إيجابي فيه.
وأن قطار العلم والمعرفة ليس له محطة نهاية، فالإنسان في عنقه أمانة التحصيل والارتقاء بمستواه المعرفي والمهني حتى يلقى الله تعالى وقد أدى أمانته.
كما أكد عميد الكلية التقنية العليا عن فخره بالطلبة لسعيهم لكسب خبرات جديدة في مجال مهارات الريادة وتنفيذها على أرض الواقع، وتمنى أن تصل هذه الرسالة لجميع الخريجين حتى يحذوا حذو الطلاب المنتسبين للبرنامج حتى تتحقق الآمال، وأكد على أن الكلية التقنية العليا ستمضى قدما لتأهيل طلابها حتى يكونوا مسلحين بالعلم والمهارات اللازمة لاحتياجات سوق العمل.
وأشار الخريج عبد الله بن حميد العبري إلى أن شعورنا في هذه اللحظة لا يمكن وصفة، فالبرنامج كان حافلا بالمناهج الكفيلة التي تزرع الثقة في نفوس الطلاب، بالإضافة إلى تشجيعهم للانخراط في الأعمال التطوعية لما في ذلك من أثر كبير في زيادة الترابط الاجتماعي.
وقالت الخريجة نوال بنت سعيد الشهومية: البرنامج غير نظرتي للوظائف من السلب للإيجاب، فالبرنامج كان عبارة عن دمج بين التدريس النظري والتطبيق العملي، ونمّى فينا روح المشاركة في الفريق المشترك عن طريق المشاركة في الأعمال التطوعية للتدريب على تفادي الأخطاء التي قد يقع فيها العامل أثناء تأدية عمله، وكان البرنامج متجددا بالفعاليات التي يقيمها من حين لآخر، ففي كل يوم كنا نتطرق إلى موضوع جديد ومكمل لما تطرقنا إليه بالأمس.
أما الخريج محمود بن سعيد المجيني فقد شكر وزارة القوى العاملة والقائمين على برنامج مهارات، حيث أوضح أن الأسابيع الثلاثة التي قضاها في البرنامج أكسبته أصدقاء جددا، وعززت الثقة في نفسه، إضافة إلى تعلم أسلوب الحوار مع الآخرين، ونتمنى أن تستمر هذه الدورات مستقبلا حتى يتمكن الطالب حديث التخرج من معرفة أساسيات المقابلات الوظيفية التي كانت تعتبر أكبر عائق نواجهه بعد التخرج.
بينما أشارت الخريجة شمسة البلوشية إلى أن البرنامج كان مكملا لما تمت دراسته على مقاعد الدراسة في الكلية، وهو عبارة عن بيئة عمل مصغرة لصقل مهارات المتدربين وإعدادهم جيدا قبل الانخراط في سوق العمل ومواجهة تحدياته، ومن إيجابيات البرنامج هو أنه لم يركز فقط في مجال الدراسة بل تعدى ليشمل واقع حياتنا اليومية وذلك من خلال التدريب على طرق حل المشكلات، والتفكير الإيجابي والذكاء العاطفي والتواصل كفريق واحد، وهنا يجب أن نشير إلى أننا خلال فترة تواجدنا بالبرنامج لم تواجهنا صعوبات، فالوزارة جهزت البرنامج بشكل ممتاز وكان تفاعل المدربين معنا ممتازا واعتمدوا على مبدأ (درسني أنسى، أرني ربما أتذكر، شاركني لن أنسى). وشاطرتها الرأي الخريجة سمية الرمحية قائلة: على الرغم من انتسابي للعديد من برامج التدريب إلا أنني اعتبر هذا البرنامج هو الأفضل وبجدارة.
ومشاركتنا في الأعمال التطوعية خلال البرنامج شجعتنا على ممارسة هذا العمل النبيل وبشكل مستمر، ونحن الآن في العمل التطوعي الرابع (ابتسامة روح).ومن هنا فأنا أشجع جميع الطلاب للاندماج بهذا البرنامج لما له من إيجابيات كبيرة على مستوى بيئة العمل والحياة اليومية.
وأضاف عبدالله بن خلفان البحري: إن اجتماع الأصدقاء الذين تعرفنا عليهم منذ 3 أسابيع له أثر كبير في نفسي، فمن خلال البرنامج تغيرت الكثير من أمورنا نحو الأفضل وازداد حجم التفاؤل والنظرة الإيجابية للمستقبل، ومن بين الأمور التي تعلمناها خلال البرنامج أهمية التفاعل مع الآخرين، وتنمية مهارات التأهيل الوظيفي، وهنا أوجه رسالة لجميع الخريجين الباحثين عن عمل وأتمنى أن يخوضوا مثل التجربة التي خضناها، لأنها مفيدة وبشكل كبير.
وقالت شيخة بنت محمد العلوية: إن البرنامج كان راقيا وهادفا، ومن إيجابياته هي تنوع المدربين وأساليب التدريس، فخلال البرنامج لم نكن نتعلم فقط وإنما كنا نشارك ما تعلمناه مع الآخرين من خلال العروض التي كنا نقوم بتقديمها يوميا، وبعد يومين من انتهاء البرنامج أجريت مقابلة عمل في شركة (اتش او اي) وتم الاتصال بي في اليوم نفسه وإعلامي بنجاحي في المقابلة.
الجدير بالذكر إن برنامج “مهارات” الذي تنظمه وزارة القوى العاملة بالتعاون مع مؤسسة الأولى للتنمية والتدريب التابعة لمركز تطوير الأعمال، هو من أول البرامج التدريبية الموجهة لخدمة الشباب في مرحلة التخرج من الجامعات والكليات، وذلك نظرا لأهميته في سد الفجوة بين مخرجات المؤسسات التعليمية والحاجة الفعلية لسوق العمل لتلك المهارات.
275 خريجا في برنامج مهارات التأهيل الوظيفي والريادة للشباب
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments
Top custom blogger templates