99999

مرايا

صور اليوم

الرياضة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أخبار عمان

عمان اليوم

أخبار اليوم

الاقتصـــاديــة

أخبار التقنية

الأحد، 22 يونيو 2014

هاجس التفجيرات والاغتيالات يقلق اللبنانيين مجددا

بيروت – حسين عبدالله:-
ارتفعت  بشكل لافت في الاونة الاخيرة المخاوف من عودة التفجيرات والاغتيالات الى المشهد اللبناني ولاسيما  في الضاحية الجنوبية من بيروت المعقل  الرئيسي لحزب الله .
وكانت منطقة الضاحية شهدت الصيف الماضي وبداية السنة الحالية موجة  تفجيرات انتحارية ردا على تدخل حزب الله في الازمة السورية كما اغتيل مستشاررئيس الحكومة السابق سعد الحريري الوزيرالسابق محمد شطح في ديسمبرالماضي في بيروت.



وقد وضع الجيش اللبناني والاجهزة الامنية اللبنانية بالاضافة الى حزب الله في حال من الجاهزية على خلفية تكثيف التدابيرالامنية التي من شأنها منع وقوع الاعمال الارهابية.
وكان حزب الله قد اتخذ سلسلة اجراءات امنية في الضاحية مؤخرا ولاسيما حول عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بعد ورود معلومات عن استهداف إحداها بعمل امني خطير.
والى ذلك أعلن المكتب الإعلامي المركزي لحركة أمل التي يرأسها الرئيس نبيه بري في بيان امس عن تأجيل المؤتمر الوطني الاختياري الأول،الذي كان مقرراً انعقاده صباح امس في قصرالأونيسكو، بحضور رئيس الحركة نبيه بري.
وبحسب البيان فإن التأجيل تمّ بناء على معلومات أمنية رسمية، وبعد اتصالات مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والقوى الأمنية. وأشار بيان صادرعن وزارة الداخلية، إلى أنها طلبت من منظمي المؤتمر تأجيله إلى موعد لاحق، من دون ذكر الأسباب.
وقالت  مصادر أمنيّة:«إنّ ما نشهده  من توتر امني ، مردّه وصول تداعيات الوضع العراقي إلى لبنان».  وقالت مصادرإنّ إجراءات احترازيّة اتُّخذت داخل سجن رومية المركزي وفي محيطه حيث يوجد داخله مئات الموقوفين الاسلاميين المتشددين.كما داهم الجيش اللبناني فجرامس منزل حسين خطاب (فلسطيني الجنسية) ومتعامل مع اسرائيل وفار الى الأراضي المحتلة وقد جرى توقيف زوجته ايمان في منطقة الفوار في صيدا. وحسين خطاب هو المتهم الرئيسي مع محمود رافع في قضية اغتيال الأخوين المجذوب في صيدا عام 2006 وقد فر الى اسرائيل بعد القاء القبض على رافع.
وكانت كشفت إعلامية لبنانية الأصل وتدعى جولي أبو عراج (تحمل الجنسية الاسرائيلية، منذ لجوئها الى اسرائيل خلال عام 2000)، وتعمل محررة في نشرة أخبار التلفزيون الاسرائيلي عن وثيقة قالت انها حصلت عليها من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) تفيد بأن جماعات مسلحة تأتمر بكتائب عبدالله عزام تخطط لعمل إرهابي كبير في لبنان يستهدف شخصية أمنية رفيعة، يرجح أن تكون المدير العام للأمن العام اللبناني  اللواء عباس ابرهيم.
وقالت :إن «الموساد» حصل على هذه المعلومات من عملائه داخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، ورصد مجموعة اتصالات من داخل المخيم تخلص في محتواها الى وجود مخطط كبير لعملية اغتيال من تجهيز سيارة مفخخة داخل المخيم على أيدي ارهابيين محترفين من الخبراء الشيشانيين، ثم وضعها في تصرف وفد فلسطيني رسمي اعتاد لقاء ابرهيم في بيروت لبحث مواضيع أمنية، من دون علم أعضاء الوفد بالأمر،لتفجيرها لاحقاً أثناء انعقاد اللقاء.
وأشارت الوثيقة الى أن كتائب عزام والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكها تسعى الى اغتيال ابراهيم منذ احداث عبرا، لانها تعتبره الرأس المدبرالذي أدار من وراء الكواليس عملية القضاء على ظاهرة الفار أحمد الأسير.
امنيا ايضا ألقى مجهول في الثالثة إلا ربعًا من فجر امس، قنبلة يدوية بالقرب من سراي طرابلس.. سياسيا قال الوزير بطرس حرب بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمس في معراب :«لقد بحثنا في كيفية الخروج من هذه الحلقة المفرغة في الموضوع الرئاسي التي وضعنا فيها موقف العماد ميشال عون ومن يؤيده، ونحن نسعى الى إيجاد البدائل إلا أنه يجب أن يكون لدينا حد أدنى من التجاوب من الفريق الذي يُعطل النصاب»، داعياً الى أن يصحو الضمير ولتجاوز المصالح الشخصية الضيقة والاهتمام بمصالح هذا البلد لنحميه من العواصف التي تضرب المنطقة ولاسيما أن مناعته تضعف تدريجياً فضلاً عن أن غياب رئيس الجمهورية عن رأس السلطة ينعكس على عمل مجلس الوزراء الذي لم يتفق حتى الآن على صيغة لإدارة البلد الى جانب انعكاسه السلبي على المجلس النيابي شبه المعطّل».
فيما اعتبر النائب عاطف مجدلاني ان تحصين لبنان يبدأ من خلال انتظام عمل المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ومن خلال العودة الى اعلان بعبدا والنأي بالنفس عن كل ما يحصل في المنطقة وبالتالي خروج مقاتلي حزب الله من سوريا.واشار مجدلاني، في حديث  اذاعي امس، الى ان الحوار بين كتلة المستقبل والتيار الوطني الحرأثمربشكل ايجابي في التعيينات، آملا في الا يصيب الشلل الحاصل في مجلس النواب الحكومة. معتبرا ان قوى الثامن من آذار هي من تعطل هذا الاستحقاق المصيري.في حين رأى عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ميشال موسى «أن الأولوية في الوقت الحالي هي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية»، مشيرا إلى «ضرورة تأمين النصاب القانوني للانتخاب»، متأسفا لغياب بعض الكتل عن الجلسات.ودعا موسى، في  تصريح امس ، جميع الكتل النيابية ل«تفعيل العملية السياسية ضمن اتفاق معين من أجل الوصول لانتخاب الرئيس، فالهدف الأساسي هو الوصول إلى جلسة نيابية تنجز الاستحقاق الرئاسي».
هاجس التفجيرات والاغتيالات يقلق اللبنانيين مجددا
  • Title : هاجس التفجيرات والاغتيالات يقلق اللبنانيين مجددا
  • Posted by :
  • Date : 2:24 م
  • Labels :
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments
Top custom blogger templates