المالكي يدعو المجتمع الدولي لوقف الهجمة الإسرائيلية -
رام الله – وفا – رويترز: قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل 37 فلسطينيا الليلة قبل الماضية أثناء عملية البحث عن ثلاثة طلاب إسرائيليين مفقودين.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي حملته الأمنية على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي يتهمها بخطفهم.
ولم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين خلال المداهمات في الضفة الغربية المحتلة وحيث يقول الجيش إنه اعتقل 361 شخصا منذ اختفاء ثلاثة طلاب إسرائيليين في 12 يونيو الماضي.
وزادت الأزمة من التوتر في الضفة الغربية التي يطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقبلية فيها بالإضافة إلى القدس الشرقية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: إن المداهمات الأخيرة جرت في جنين وفي منطقة الخليل القريبة من المنطقة التي اختفى فيها الطلاب الثلاثة بينما كانوا يبحثون عن وسيلة نقل مجانية.
وقالت المتحدثة «في إطار العمليات الجارية اعتقلت القوات الإسرائيلية 37 مشتبها به وفتشت 80 موقعا».
وذكر مسؤولون فلسطينيون أن الجنود الإسرائيليين دخلوا أيضا بيت لحم ونابلس.
ولم تؤكد حماس أو تنف مسؤوليتها عن خطف الطلاب جلعاد شاعر (16 عاما) ونفتالي فرانكل (16 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية وايال يفراح (19 عاما).
وقال مسؤولون في المستشفيات في الضفة الغربية: إن أربعة فلسطينيين قتلوا خلال الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية منذ انطلاق عمليات البحث عن الشبان الثلاثة.
وزادت عملية الخطف وما أعقبها من اعتقالات من الضغوط على اتفاق المصالحة الوطنية بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس . وحثت إسرائيل الرئيس الفلسطيني على إلغاء الاتفاق.
واستنكر عباس الخطف وأمر قوات الأمن الفلسطينية بالمساعدة في البحث عن المخطوفين وهو تعاون أثار غضب الفلسطينيين.
إلا أن عباس وصف أيضا عمليات التمشيط الإسرائيلية بأنها نوع من «العقاب الجماعي» في حين دعت السلطة الفلسطينية إلى اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مسعى لوضع حد لعمليات التوغل الإسرائيلية.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان: إن إسرائيل شددت الإجراءت الأمنية على الحواجز وفي بعض الأحيان أغلقت الطرق مما أعاق حركة تنقل المواطنين ومنع الدخول والخروج من الخليل طوال الأيام العشرة الماضية.
من جهته دعا وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، المجتمع الدولي، إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف الهجمة الإسرائيلية الشرسة، خاصة العدوان الأخير تحت ذريعة البحث عن المستوطنين المفقودين.
وأكد المالكي في مؤتمر صحفي، بعد لقائه أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين امس في مقر الوزارة، أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد البحث عن مفقودين، إنما تدمير البنية الأساسية لمؤسسات الدولة، وإضعاف القيادة الفلسطينية ووضع العراقيل أمام حكومة الوفاق الوطني.
واطلع السلك الدبلوماسي على آخر التطورات والمستجدات الفلسطينية بما يخص الهجمة الإسرائيلية الأخيرة واقتحام الجامعات والمؤسسات الخيرية والأهلية والإعلامية، وهدم البيوت وتخويف المواطنين، واعتقال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، مستعرضا الحراك الدبلوماسي الفلسطيني لوقف هذه الهجمة من خلال سفارات وبعثات فلسطيني الخارج لفضح ممارسات الاحتلال.
وأوضح المالكي أنه تم توجيه رسائل متطابقة لكافة الجهات الدولية، لفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وحذر من الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف لإيجاد فتنة بين القيادة والشعب الفلسطيني، مشيرا إلى التصريحات الأخيرة لقادة جيش الاحتلال حول هذه الحملة، التي تجاوزت مجرد البحث عن المفقودين.
رام الله – وفا – رويترز: قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل 37 فلسطينيا الليلة قبل الماضية أثناء عملية البحث عن ثلاثة طلاب إسرائيليين مفقودين.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي حملته الأمنية على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي يتهمها بخطفهم.
ولم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين خلال المداهمات في الضفة الغربية المحتلة وحيث يقول الجيش إنه اعتقل 361 شخصا منذ اختفاء ثلاثة طلاب إسرائيليين في 12 يونيو الماضي.
وزادت الأزمة من التوتر في الضفة الغربية التي يطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقبلية فيها بالإضافة إلى القدس الشرقية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: إن المداهمات الأخيرة جرت في جنين وفي منطقة الخليل القريبة من المنطقة التي اختفى فيها الطلاب الثلاثة بينما كانوا يبحثون عن وسيلة نقل مجانية.
وقالت المتحدثة «في إطار العمليات الجارية اعتقلت القوات الإسرائيلية 37 مشتبها به وفتشت 80 موقعا».
وذكر مسؤولون فلسطينيون أن الجنود الإسرائيليين دخلوا أيضا بيت لحم ونابلس.
ولم تؤكد حماس أو تنف مسؤوليتها عن خطف الطلاب جلعاد شاعر (16 عاما) ونفتالي فرانكل (16 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية وايال يفراح (19 عاما).
وقال مسؤولون في المستشفيات في الضفة الغربية: إن أربعة فلسطينيين قتلوا خلال الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية منذ انطلاق عمليات البحث عن الشبان الثلاثة.
وزادت عملية الخطف وما أعقبها من اعتقالات من الضغوط على اتفاق المصالحة الوطنية بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس . وحثت إسرائيل الرئيس الفلسطيني على إلغاء الاتفاق.
واستنكر عباس الخطف وأمر قوات الأمن الفلسطينية بالمساعدة في البحث عن المخطوفين وهو تعاون أثار غضب الفلسطينيين.
إلا أن عباس وصف أيضا عمليات التمشيط الإسرائيلية بأنها نوع من «العقاب الجماعي» في حين دعت السلطة الفلسطينية إلى اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مسعى لوضع حد لعمليات التوغل الإسرائيلية.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان: إن إسرائيل شددت الإجراءت الأمنية على الحواجز وفي بعض الأحيان أغلقت الطرق مما أعاق حركة تنقل المواطنين ومنع الدخول والخروج من الخليل طوال الأيام العشرة الماضية.
من جهته دعا وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، المجتمع الدولي، إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف الهجمة الإسرائيلية الشرسة، خاصة العدوان الأخير تحت ذريعة البحث عن المستوطنين المفقودين.
وأكد المالكي في مؤتمر صحفي، بعد لقائه أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين امس في مقر الوزارة، أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد البحث عن مفقودين، إنما تدمير البنية الأساسية لمؤسسات الدولة، وإضعاف القيادة الفلسطينية ووضع العراقيل أمام حكومة الوفاق الوطني.
واطلع السلك الدبلوماسي على آخر التطورات والمستجدات الفلسطينية بما يخص الهجمة الإسرائيلية الأخيرة واقتحام الجامعات والمؤسسات الخيرية والأهلية والإعلامية، وهدم البيوت وتخويف المواطنين، واعتقال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، مستعرضا الحراك الدبلوماسي الفلسطيني لوقف هذه الهجمة من خلال سفارات وبعثات فلسطيني الخارج لفضح ممارسات الاحتلال.
وأوضح المالكي أنه تم توجيه رسائل متطابقة لكافة الجهات الدولية، لفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وحذر من الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف لإيجاد فتنة بين القيادة والشعب الفلسطيني، مشيرا إلى التصريحات الأخيرة لقادة جيش الاحتلال حول هذه الحملة، التي تجاوزت مجرد البحث عن المفقودين.
