نقلة اقتصادية وسياحية على مساحة 1.7 مليون متر مربع -
توقعات بعائد استثماري يتراوح بين 200 إلى 240 مليون ريال سنويا -
كتب – زكريا فكري -نظمت الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) جولة تعريفية للصحفيين لمشاهدة الاعمال الانشائية الجارية في موقع مشروع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي يجرى حاليا تنفيذ مرحلته الاولى ضمن 3 مراحل يكتمل بعدها المشروع. المشروع يعد واحدا من المشاريع الحضارية للسلطنة بعد مشروع دار الأوبرا السلطانية.. هكذا يراه البعض وهو كذلك بالفعل لما يحمله من أفكار مبتكرة وتنوع في الاغراض والخدمات والمرافق واستغلال للبيئة المحيطة.. فالمشروع كان مجرد فكرة تتحول الآن الى واقع على الارض.
توقعات بعائد استثماري يتراوح بين 200 إلى 240 مليون ريال سنويا -
كتب – زكريا فكري -نظمت الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) جولة تعريفية للصحفيين لمشاهدة الاعمال الانشائية الجارية في موقع مشروع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي يجرى حاليا تنفيذ مرحلته الاولى ضمن 3 مراحل يكتمل بعدها المشروع. المشروع يعد واحدا من المشاريع الحضارية للسلطنة بعد مشروع دار الأوبرا السلطانية.. هكذا يراه البعض وهو كذلك بالفعل لما يحمله من أفكار مبتكرة وتنوع في الاغراض والخدمات والمرافق واستغلال للبيئة المحيطة.. فالمشروع كان مجرد فكرة تتحول الآن الى واقع على الارض.
يقع المشروع في مرتفعات حي العرفان بولاية بوشر على اجمالي مساحة 1.7 مليون متر مربع ويمكنك من موقع المشروع مشاهدة مطار مسقط الدولي الذي يبعد مسافة 4 كيلومترات من موقع المشروع.. المشروع لا يقتصر فقط على اقامة مركز للمعارض والمؤتمرات فحسب ولكنه يمتد ليحول المنطقة بأسرها الى كتلة حضارية واستثمارية تعج بالحركة الانسانية بكل اشكالها وألوانها الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والفنية.. فالمشروع يتضمن مركز للمؤتمرات والمعارض وأربعة فنادق ومركز للأعمال وآخر للتسوق ووحدات سكنية ومواقف للسيارات تسع لأكثر من4300 سيارة.. وتبلغ المساحة الاجمالية لمركز المعارض 45 ألف متر مربع منها 23 ألف متر مربع مساحة قابلة للتأجير ومقسمة الى 5 اجزاء بحيث تتيح اقامة 5 معارض في وقت واحد.
يسير العمل في المشروع وفق المخطط له حيث تم الانتهاء من اعمال البنية الاساسية الخاصة بالحزمة الأولى وبدأت الانشاءات تظهر على السطح على نحو يكشف عن وضوح المعالم الحقيقية للمشروع الذي شهد– على ما يبدو– تقدما كبيرا في المرافق والطرق والاعمال الخرسانية ، فقد احرزت الاعمال الخرسانية لقاعات المعارض تقدما ملحوظا وبدأ تركيب حوالي 50 طنا من دعامات الصلب والتي يجري تصنيعها محليا في صحار ما يعزز من القيمة المضافة ويكشف عن حرص القائمين على هذا العمل الحضاري الضخم واصرارهم على تعزيز القيمة المضافة وان تكون المساهمة المحلية في التنفيذ لا تقل عن 50% من اجمالي قيمة المشروع الذي من المتوقع ان تنتهي مرحلته الأولى في عام 2017.
في منطقة البانوراما وقرب مواقف السيارات – الاكثر ارتفاعا- يمكنك ان تشاهد كامل مساحة المشروع لتدرك وتستوعب النقلة الحضارية التي ستتحقق بعد الانتهاء من التنفيذ، كما يمكنك من هذا المكان ان تشاهد مدرج مطار مسقط الدولي وبرجه الشاهق الجديد بمحاذاة شاطئ البحر كما لا يمكنك ان تتجاهل نسائم البحر الهادرة نحول فتخف من حدة الشمس في ظهيرة يوم من ايام يونيو الساخنة.
العرض الذي قدمه المهندس احمد الحسن– مدير المشاريع– حول المراحل الثلاث التي سيمر بها المشروع اعطى للصحفيين انطباعا ان الشكل النهائي للمشروع سيتبلور ويظهر بمجرد انتهاء المرحلة الاولى.. واستعرض مدير المشاريع بأسلوب رشيق وسلس كيف ستتحول هذه البقعة من الصحراء المقفرة الى بقعة تنضح بالحياة والحركة والمردود الاقتصادي وصناعة المال والاعمال وكيف ستساهم في الدخل والناتج المحلي وكيف انهم استغلوا الطبيعة المحيطة مثل وادي قديم ومهجور في اضافاء لمسات ساحرة على المكان وانشاء جسر فوق هذا الوادي ليصبح بحيرة لا تقل في جمالها عن اشهر بحيرات الغرب او ما يطلق عليه بالانجليزية ”LAKE” بل وكيف تم استغلال زهرة السلطان قابوس كي تصبح قيمة جمالية حرص عليها التصميم كي تكون هي نفسها القبة الرئيسية لقاعة ومركز المؤتمرات.
ويقول المهندس احمد الحسن ان الدراسات التي تم وضعها حتى عام 2030 تؤكد ان هذا المشروع العملاق بالفعل سوف يعمل على توفير 15 ألف وظيفة تتولد تباعا وستكون مساهمته في الناتج المحلي مابين 200 الى 240 مليون ريال فهناك فنادق ومراكز تجارية واماكن للمعارض ومركز للأعمال والعديد من الافكار التشغيلية والسياحية مشيرا الى ان مثل هذه المشروعات لا يكون العائد منها ماليا فقط وانما له ابعاد استراتيجية وعالمية.
ويرى محمد آل عيسى مدير الاتصالات بشركة عمران وهي شركة رائدة تمثل الذراع الانشائي الحكومي في مجال المشروعات السياحية والحضارية بالسلطنة ان مهمتنا وما نركز عليه في هذا المشروع هو ضمان الاستدامة واستغلال القيمة المضافة من خلال العديد من العقود التي تبرم مع شركات عمانية تتولى تنفيذ ما يسند اليها من اعمال اضافة الى الصلب الذي يصنع في صحار ويستخدم هنا في الانشاءات وعلى نحو لا تصطدم الرؤية فيه بكثرة الاعمدة وانتشارها واستخدام اساليب مبتكرة واعمدة حاملة في الاسقف من اعلى.
محمد آل عيسى قدم لنا شرحا وافيا حول كيفية استخدام الشكل الهندسي لزهرة السلطان قابوس في تصميم قبة مركز المؤتمرات والمعارض. اما قاعة المسرح متعددة الاغراض فسوف تسع نحو 3200 مقعد.
مازال المشروع يحتاج مزيدا من الوقت كي يكتمل وتظهر كامل ملامحه لكنه حين يعلن عن الانتهاء منه فسيتغير المشهد السياحي والحضاري في السلطنة بلا شك فمن المتوقع ان يبلغ عدد زوار مركز عمان للمؤتمرات والمعارض 50 ألفا بحلول عام 2020 كما ان مركز الاعمال سيكون بمثابة تجمع وثقل للشركات التجارية للاستفادة من المرافق والخدمات التي سيتمتع بها المكان ومنها 4 فنادق كما سبق وذكرنا احدهم من فئة ال 5 نجوم ويحتوي على 300 غرفة وهناك 3 فنادق اخرى فئة الـ 3و4 نجوم وتحتوي على 1000 غرفة. المرحلة الاولى من المشروع تعني المشروع بأكمله ومن المتوقع ان يتم انفاق ما يقرب من 300 مليون ريال من ميزانية المشروع محليا ويكفي ان نذكر ان حجم العمالة والموظفين العاملين في المشروع سيصل الى 12 ألف عامل خلال فترة الانجاز ونظرا لضخامة العمل وبالتالي تكلفته، فقد عملت عمران على تحسين اقتصاديات المشروع وخفض التكلفة الاجمالية بنسبة 23% حنى الآن وهي تقترب من ربع التكلفة الاجمالية.
يسير العمل في المشروع وفق المخطط له حيث تم الانتهاء من اعمال البنية الاساسية الخاصة بالحزمة الأولى وبدأت الانشاءات تظهر على السطح على نحو يكشف عن وضوح المعالم الحقيقية للمشروع الذي شهد– على ما يبدو– تقدما كبيرا في المرافق والطرق والاعمال الخرسانية ، فقد احرزت الاعمال الخرسانية لقاعات المعارض تقدما ملحوظا وبدأ تركيب حوالي 50 طنا من دعامات الصلب والتي يجري تصنيعها محليا في صحار ما يعزز من القيمة المضافة ويكشف عن حرص القائمين على هذا العمل الحضاري الضخم واصرارهم على تعزيز القيمة المضافة وان تكون المساهمة المحلية في التنفيذ لا تقل عن 50% من اجمالي قيمة المشروع الذي من المتوقع ان تنتهي مرحلته الأولى في عام 2017.
في منطقة البانوراما وقرب مواقف السيارات – الاكثر ارتفاعا- يمكنك ان تشاهد كامل مساحة المشروع لتدرك وتستوعب النقلة الحضارية التي ستتحقق بعد الانتهاء من التنفيذ، كما يمكنك من هذا المكان ان تشاهد مدرج مطار مسقط الدولي وبرجه الشاهق الجديد بمحاذاة شاطئ البحر كما لا يمكنك ان تتجاهل نسائم البحر الهادرة نحول فتخف من حدة الشمس في ظهيرة يوم من ايام يونيو الساخنة.
العرض الذي قدمه المهندس احمد الحسن– مدير المشاريع– حول المراحل الثلاث التي سيمر بها المشروع اعطى للصحفيين انطباعا ان الشكل النهائي للمشروع سيتبلور ويظهر بمجرد انتهاء المرحلة الاولى.. واستعرض مدير المشاريع بأسلوب رشيق وسلس كيف ستتحول هذه البقعة من الصحراء المقفرة الى بقعة تنضح بالحياة والحركة والمردود الاقتصادي وصناعة المال والاعمال وكيف ستساهم في الدخل والناتج المحلي وكيف انهم استغلوا الطبيعة المحيطة مثل وادي قديم ومهجور في اضافاء لمسات ساحرة على المكان وانشاء جسر فوق هذا الوادي ليصبح بحيرة لا تقل في جمالها عن اشهر بحيرات الغرب او ما يطلق عليه بالانجليزية ”LAKE” بل وكيف تم استغلال زهرة السلطان قابوس كي تصبح قيمة جمالية حرص عليها التصميم كي تكون هي نفسها القبة الرئيسية لقاعة ومركز المؤتمرات.
ويقول المهندس احمد الحسن ان الدراسات التي تم وضعها حتى عام 2030 تؤكد ان هذا المشروع العملاق بالفعل سوف يعمل على توفير 15 ألف وظيفة تتولد تباعا وستكون مساهمته في الناتج المحلي مابين 200 الى 240 مليون ريال فهناك فنادق ومراكز تجارية واماكن للمعارض ومركز للأعمال والعديد من الافكار التشغيلية والسياحية مشيرا الى ان مثل هذه المشروعات لا يكون العائد منها ماليا فقط وانما له ابعاد استراتيجية وعالمية.
ويرى محمد آل عيسى مدير الاتصالات بشركة عمران وهي شركة رائدة تمثل الذراع الانشائي الحكومي في مجال المشروعات السياحية والحضارية بالسلطنة ان مهمتنا وما نركز عليه في هذا المشروع هو ضمان الاستدامة واستغلال القيمة المضافة من خلال العديد من العقود التي تبرم مع شركات عمانية تتولى تنفيذ ما يسند اليها من اعمال اضافة الى الصلب الذي يصنع في صحار ويستخدم هنا في الانشاءات وعلى نحو لا تصطدم الرؤية فيه بكثرة الاعمدة وانتشارها واستخدام اساليب مبتكرة واعمدة حاملة في الاسقف من اعلى.
محمد آل عيسى قدم لنا شرحا وافيا حول كيفية استخدام الشكل الهندسي لزهرة السلطان قابوس في تصميم قبة مركز المؤتمرات والمعارض. اما قاعة المسرح متعددة الاغراض فسوف تسع نحو 3200 مقعد.
مازال المشروع يحتاج مزيدا من الوقت كي يكتمل وتظهر كامل ملامحه لكنه حين يعلن عن الانتهاء منه فسيتغير المشهد السياحي والحضاري في السلطنة بلا شك فمن المتوقع ان يبلغ عدد زوار مركز عمان للمؤتمرات والمعارض 50 ألفا بحلول عام 2020 كما ان مركز الاعمال سيكون بمثابة تجمع وثقل للشركات التجارية للاستفادة من المرافق والخدمات التي سيتمتع بها المكان ومنها 4 فنادق كما سبق وذكرنا احدهم من فئة ال 5 نجوم ويحتوي على 300 غرفة وهناك 3 فنادق اخرى فئة الـ 3و4 نجوم وتحتوي على 1000 غرفة. المرحلة الاولى من المشروع تعني المشروع بأكمله ومن المتوقع ان يتم انفاق ما يقرب من 300 مليون ريال من ميزانية المشروع محليا ويكفي ان نذكر ان حجم العمالة والموظفين العاملين في المشروع سيصل الى 12 ألف عامل خلال فترة الانجاز ونظرا لضخامة العمل وبالتالي تكلفته، فقد عملت عمران على تحسين اقتصاديات المشروع وخفض التكلفة الاجمالية بنسبة 23% حنى الآن وهي تقترب من ربع التكلفة الاجمالية.
