ما بين مؤيد ومعارض -
نظام معلومات الطلاب (SIS) يتوفر هذا النظام لدى مركز القبول والتسجيل بالكليات, حيث يعنى بمعالجة وتخزين البيانات المتعلقة بتسجيل الطلاب ونتائجهم في مختلف المقررات الدراسية, واستخراج كشوف العلامات باللغتين العربية والإنجليزية, وإعداد الجداول الدراسية, إضافة إلى تخزين بيانات الطلاب وخطط متطلبات التخرج والخطط الدراسية لكل طالب, كما يوفر البرنامج ميزة التسجيل عن بعد من خلال الإنترنت, وكذلك تتيح لعضو هيئة التدريس ومرشد الطالب الإطلاع على الحالة الأكاديمية للطالب وغيرها من الجوانب الأكاديمية المتصلة بالطالب والمقررات الدراسية, وقد بدأ العمل بهذا النظام بالكليات خلال العام 2004/2005م, وتم تدشينه رسميا بتاريخ 6/3/2006م. ولكن ماذا عن نظام تسجيل الغياب للطلاب؟ وما سر تلك الأوراق المعلقة في اللوائح التي تحمل بين طياتها مئات الطلاب من تجاوزت نسب غيابهم ما فوق ال 10% ؟.. كل هذه المحاور ستكون في تحقيقنا وسنلقي عليها الضوء فإليكم التفاصيل
نظام معلومات الطلاب (SIS) يتوفر هذا النظام لدى مركز القبول والتسجيل بالكليات, حيث يعنى بمعالجة وتخزين البيانات المتعلقة بتسجيل الطلاب ونتائجهم في مختلف المقررات الدراسية, واستخراج كشوف العلامات باللغتين العربية والإنجليزية, وإعداد الجداول الدراسية, إضافة إلى تخزين بيانات الطلاب وخطط متطلبات التخرج والخطط الدراسية لكل طالب, كما يوفر البرنامج ميزة التسجيل عن بعد من خلال الإنترنت, وكذلك تتيح لعضو هيئة التدريس ومرشد الطالب الإطلاع على الحالة الأكاديمية للطالب وغيرها من الجوانب الأكاديمية المتصلة بالطالب والمقررات الدراسية, وقد بدأ العمل بهذا النظام بالكليات خلال العام 2004/2005م, وتم تدشينه رسميا بتاريخ 6/3/2006م. ولكن ماذا عن نظام تسجيل الغياب للطلاب؟ وما سر تلك الأوراق المعلقة في اللوائح التي تحمل بين طياتها مئات الطلاب من تجاوزت نسب غيابهم ما فوق ال 10% ؟.. كل هذه المحاور ستكون في تحقيقنا وسنلقي عليها الضوء فإليكم التفاصيل
أسباب كثيرة للغياب
محمد الحراصي – موظف في مركز القبول والتسجيل بكلية صور- يقول: “أصبح الغياب الطلابي ظاهرة منتشرة لدى الطلاب لأسباب كثيرة, فمنهم من يتغيب بعذر قد يكون عذر طبي أو لظرف طارئ أو قد يكون بسبب الأنشطة الطلابية, ومنهم من يتغيب بدون عذر ولمرات عدة. لذلك لجأت الكليات لإيجاد وسيلة للحد من الغياب المتزايد والذي قد يكون بدون أسباب مقنعة, ألا وهو النظام الإلكتروني للغياب (SIS) الذي أصبح قضية تؤرق طلاب الكليات”.
وتؤكد ذلك بثينة بنت عبدالله الفورية: “أنا طالبة مشاركة في الأنشطة الطلابية, وكثيرا ما أتغيب عن محاضراتي ويتم تسجيلي غائبة, ولا يوجد هناك أي مساعدة أو تقدير لظروفي من قبل الهيئة التدريسية, فأتفاجأ بأن اسمي من ضمن الأسماء المتجاوزة ل 10% مما سبب لي مشكلة فقد أوشكت للطرد من مادة الرياضيات على نهاية الفصل الماضي”.
محمد الحراصي – موظف في مركز القبول والتسجيل بكلية صور- يقول: “أصبح الغياب الطلابي ظاهرة منتشرة لدى الطلاب لأسباب كثيرة, فمنهم من يتغيب بعذر قد يكون عذر طبي أو لظرف طارئ أو قد يكون بسبب الأنشطة الطلابية, ومنهم من يتغيب بدون عذر ولمرات عدة. لذلك لجأت الكليات لإيجاد وسيلة للحد من الغياب المتزايد والذي قد يكون بدون أسباب مقنعة, ألا وهو النظام الإلكتروني للغياب (SIS) الذي أصبح قضية تؤرق طلاب الكليات”.
وتؤكد ذلك بثينة بنت عبدالله الفورية: “أنا طالبة مشاركة في الأنشطة الطلابية, وكثيرا ما أتغيب عن محاضراتي ويتم تسجيلي غائبة, ولا يوجد هناك أي مساعدة أو تقدير لظروفي من قبل الهيئة التدريسية, فأتفاجأ بأن اسمي من ضمن الأسماء المتجاوزة ل 10% مما سبب لي مشكلة فقد أوشكت للطرد من مادة الرياضيات على نهاية الفصل الماضي”.
يساعد على التنظيم
إيمان بنت جمعة المخينية –موظفة في القبول والتسجيل- تقول: ” أرى أن هذا النظام يأتي في مصلحة الطالب,حيث يخدم الطالب كونه يعرف متى وأين تغيب حتى يأخذ في حسبانه النسبة التي غابها حتى لا يواجه مشاكل بعد ذلك ويتم حرمانه من مقرراته الدراسية. وتضيف: ” كما يساعد النظام على التنظيم حيث يلم المدرس بغياب الطالب أكثر من القبول والتسجيل كونه يقوم بإدخال بيانات الغياب يوميا”.
ويشاركها الرأي الطالب محمود الفارسي بقوله: ” من خلال هذا النظام يعرف كل طرف ما عليه من حقوق وواجبات, حيث تستمر العملية أكثر سلاسة للسيطرة على الغياب بشكل كبير لخوف الطالب من الحرمان, وعدم دخول الاختبارات النهائية في حالة تعدي النسبة المسموح بها”.
إيمان بنت جمعة المخينية –موظفة في القبول والتسجيل- تقول: ” أرى أن هذا النظام يأتي في مصلحة الطالب,حيث يخدم الطالب كونه يعرف متى وأين تغيب حتى يأخذ في حسبانه النسبة التي غابها حتى لا يواجه مشاكل بعد ذلك ويتم حرمانه من مقرراته الدراسية. وتضيف: ” كما يساعد النظام على التنظيم حيث يلم المدرس بغياب الطالب أكثر من القبول والتسجيل كونه يقوم بإدخال بيانات الغياب يوميا”.
ويشاركها الرأي الطالب محمود الفارسي بقوله: ” من خلال هذا النظام يعرف كل طرف ما عليه من حقوق وواجبات, حيث تستمر العملية أكثر سلاسة للسيطرة على الغياب بشكل كبير لخوف الطالب من الحرمان, وعدم دخول الاختبارات النهائية في حالة تعدي النسبة المسموح بها”.
سلبيات النظام الإلكتروني
لكل نظام سلبياته وإيجابياته في العمل. فما هي سلبيات نظام (SIS) الإلكتروني؟ يجيبنا على هذا السؤال الأستاذ بهاء الدين قائلا: ” نظام SIS نظام ممتاز وعادل ويضمن للطالب حقوقه، ولكن كوننا أستاذة يتوجب علينا إدخال بيانات الغياب يوميا, مما قد يسبب مشكلة كبيرة لدينا فقد يأتي الطالب بعد يوم أو يومين من غيابه عن المحاضرة بعذر طبي, مما يلزم الأستاذ مراجعة القبول والتسجيل لتغيير بيانات الطالب للغياب”.
وتشير إلى ذلك الطالبة وفاء المشيفرية فتقول: “كثيرا ما يتم تسجيل الطالب بأنه غائب حتى وإن أحضر أعذارا طبية, فلا يتم النظر إلى تلك الأعذار إلا إذا أوشك حرمانه من المادة”. ويضيف الفارسي قائلا: “لابد من وجود استثناءات للأعذار التي تحصل لظروف طارئة للطلاب, ويجب مراعاتهم في حالة إحضارهم دليل يثبت الحالة الطارئة”.
لكل نظام سلبياته وإيجابياته في العمل. فما هي سلبيات نظام (SIS) الإلكتروني؟ يجيبنا على هذا السؤال الأستاذ بهاء الدين قائلا: ” نظام SIS نظام ممتاز وعادل ويضمن للطالب حقوقه، ولكن كوننا أستاذة يتوجب علينا إدخال بيانات الغياب يوميا, مما قد يسبب مشكلة كبيرة لدينا فقد يأتي الطالب بعد يوم أو يومين من غيابه عن المحاضرة بعذر طبي, مما يلزم الأستاذ مراجعة القبول والتسجيل لتغيير بيانات الطالب للغياب”.
وتشير إلى ذلك الطالبة وفاء المشيفرية فتقول: “كثيرا ما يتم تسجيل الطالب بأنه غائب حتى وإن أحضر أعذارا طبية, فلا يتم النظر إلى تلك الأعذار إلا إذا أوشك حرمانه من المادة”. ويضيف الفارسي قائلا: “لابد من وجود استثناءات للأعذار التي تحصل لظروف طارئة للطلاب, ويجب مراعاتهم في حالة إحضارهم دليل يثبت الحالة الطارئة”.
وجهان متناقضان
هذا ما قالته الطالبة زمزم بنت ناصر المعمرية: ” نظام SISلتسجيل الغياب هو نظام ذو وجهين متناقضين من حيث التزام الطلبة بحضور المحاضرات, ومن جهة أخرى الطالب الذي يتغيب بعذر طبي فهو يعتبر منسحبا من المادة وهذا ما يجعله متأخرا في مسيرته العلمية”. وتضيف: “البعض أجاد فن التملق مع الهيئة التدريسية حتى يحذف له الغياب ويخرج مبتسما, بينما أصحاب الأعذار والذين لديهم الرغبة التامة في الدراسة فلا يجيدون فن التملق, ويقعون ضحية للانسحاب من المادة”.
وتؤيدها الرأي الطالبة أماني بنت جمعة العلوية –طالبة في كلية الرستاق- تقول: ” موقفي حيادي تجاه النظام. نظام SIS نظام جميل ولكنه يقيد الطالب أحيانا, خاصة إذا كان الغياب بسبب ظروف صحية أو طارئة”.
هذا ما قالته الطالبة زمزم بنت ناصر المعمرية: ” نظام SISلتسجيل الغياب هو نظام ذو وجهين متناقضين من حيث التزام الطلبة بحضور المحاضرات, ومن جهة أخرى الطالب الذي يتغيب بعذر طبي فهو يعتبر منسحبا من المادة وهذا ما يجعله متأخرا في مسيرته العلمية”. وتضيف: “البعض أجاد فن التملق مع الهيئة التدريسية حتى يحذف له الغياب ويخرج مبتسما, بينما أصحاب الأعذار والذين لديهم الرغبة التامة في الدراسة فلا يجيدون فن التملق, ويقعون ضحية للانسحاب من المادة”.
وتؤيدها الرأي الطالبة أماني بنت جمعة العلوية –طالبة في كلية الرستاق- تقول: ” موقفي حيادي تجاه النظام. نظام SIS نظام جميل ولكنه يقيد الطالب أحيانا, خاصة إذا كان الغياب بسبب ظروف صحية أو طارئة”.
مؤيد ومعارض
الكثير من مؤيدي هذا النظام وفي المقابل هناك الكثير من معارضيه كذلك. استنادا إلى الاستطلاع الشهري الذي تطرحه اللجنة الإعلامية عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” من نشرة زوايا العدد 12, أوضح الاستطلاع هناك ما يمثلون 20% من الطلاب المؤيدين للنظام, في حين 80% هم من معارضي هذا النظام.
الطالب معاذ البطاشي من معارضي النظام يقول: ” أنا ضد النظام الإلكتروني لأن الطلاب أصبحوا يحضرون محاضراتهم لتسجيل الحضور فقط لا لفهم الدروس, كما ظهرت عادة سيئة لدى الطلاب ألا وهي اختلاق الأعذار”.
وتشاركه الرأي الطالبة عائشة بنت سليمان آل عبدالسلام تقول: ” بالتأكيد أنا ضد النظام الإلكتروني في كونه يثير جو السلبية أكثر من التحفيز, كما يدفع الطلبة لفقد مقرراتهم الدراسية في أوقات حرجة مثلما حدث معي”. كما تضيف: “النظام ليس عادلا لأن ليس جميع المعلمين ملتزمين به, وحدثت أخطاء في نسب الغياب في أوقات عدة”.
الكثير من مؤيدي هذا النظام وفي المقابل هناك الكثير من معارضيه كذلك. استنادا إلى الاستطلاع الشهري الذي تطرحه اللجنة الإعلامية عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” من نشرة زوايا العدد 12, أوضح الاستطلاع هناك ما يمثلون 20% من الطلاب المؤيدين للنظام, في حين 80% هم من معارضي هذا النظام.
الطالب معاذ البطاشي من معارضي النظام يقول: ” أنا ضد النظام الإلكتروني لأن الطلاب أصبحوا يحضرون محاضراتهم لتسجيل الحضور فقط لا لفهم الدروس, كما ظهرت عادة سيئة لدى الطلاب ألا وهي اختلاق الأعذار”.
وتشاركه الرأي الطالبة عائشة بنت سليمان آل عبدالسلام تقول: ” بالتأكيد أنا ضد النظام الإلكتروني في كونه يثير جو السلبية أكثر من التحفيز, كما يدفع الطلبة لفقد مقرراتهم الدراسية في أوقات حرجة مثلما حدث معي”. كما تضيف: “النظام ليس عادلا لأن ليس جميع المعلمين ملتزمين به, وحدثت أخطاء في نسب الغياب في أوقات عدة”.
مؤيدون ولكن
أماني العلوية من مؤيدي النظام ولكن تقول: ” لا أؤيد الآلية التي يتم من خلالها عرض نسب الغياب في لوحة الإعلانات؛ إذ أن على الأستاذ إشعار الطالب شفهيا عندما تصل نسبة غيابه إلى 5% ومن ثم تحذيره عن طريق إنذار كتابي في حالة وصوله إلى 10% وعندما تصل إلى 20% يتم طرده. منعا للإحراج ومن أن يتفاجأ باتصال من مركز القبول والتسجيل بأنه قد تم طرده و حرمانه من المقرر والاختبار النهائي”.
تضيف بثينة الفورية: “كثيرا ما أتعرض للإحراج من قبل الطالبات عندما أصادف طالبة تخبرني بأن نسبة غيابي في المادة الفلانية قد وصلت إلى كذا وكذا”.
تخالفهم الرأي زمزم المعمرية حيث ترى أن الآلية التي تتخذها الكلية في الإعلان عن الأسماء ونسب الغياب هي طريقة جيدة إن لم يكن الغياب يردع الطالب فربما كرامته وعزة نفسه هي التي تمنعه؛ فيخجل من أن يجد اسمه معلقا على لوحة الإعلانات, حيث يشعر بالفخر بأنه من ضمن النوادر الذين لم تعلق أسماءهم على اللوحة.
ويؤكد الأستاذ محمد الحراصي بأن الآلية التي تتبعها الكلية للإعلان عن الأسماء الذين تجاوزت نسب غيابهم عن ال10% ما هي إلا طريقة تنصب في مصلحة الطالب؛ حتى يتبادر في داخله الشعور بالخجل نوعا ما هذا وإن وجد, ولكن من يكترث؟ أسبوعيا نقوم بالإعلان عن هذه الأسماء لتصل أحيانا لما يقارب مائة طالب وطالبة.
أماني العلوية من مؤيدي النظام ولكن تقول: ” لا أؤيد الآلية التي يتم من خلالها عرض نسب الغياب في لوحة الإعلانات؛ إذ أن على الأستاذ إشعار الطالب شفهيا عندما تصل نسبة غيابه إلى 5% ومن ثم تحذيره عن طريق إنذار كتابي في حالة وصوله إلى 10% وعندما تصل إلى 20% يتم طرده. منعا للإحراج ومن أن يتفاجأ باتصال من مركز القبول والتسجيل بأنه قد تم طرده و حرمانه من المقرر والاختبار النهائي”.
تضيف بثينة الفورية: “كثيرا ما أتعرض للإحراج من قبل الطالبات عندما أصادف طالبة تخبرني بأن نسبة غيابي في المادة الفلانية قد وصلت إلى كذا وكذا”.
تخالفهم الرأي زمزم المعمرية حيث ترى أن الآلية التي تتخذها الكلية في الإعلان عن الأسماء ونسب الغياب هي طريقة جيدة إن لم يكن الغياب يردع الطالب فربما كرامته وعزة نفسه هي التي تمنعه؛ فيخجل من أن يجد اسمه معلقا على لوحة الإعلانات, حيث يشعر بالفخر بأنه من ضمن النوادر الذين لم تعلق أسماءهم على اللوحة.
ويؤكد الأستاذ محمد الحراصي بأن الآلية التي تتبعها الكلية للإعلان عن الأسماء الذين تجاوزت نسب غيابهم عن ال10% ما هي إلا طريقة تنصب في مصلحة الطالب؛ حتى يتبادر في داخله الشعور بالخجل نوعا ما هذا وإن وجد, ولكن من يكترث؟ أسبوعيا نقوم بالإعلان عن هذه الأسماء لتصل أحيانا لما يقارب مائة طالب وطالبة.
