كيري يلتقي عددا من رموز المجتمع المدني المصري -
القاهرة – عمان – محمود خلوف – (د ب أ):-
قال رئيس حزب السادات الديمقراطي الدكتور عفت السادات، أمس: إن زيارة وزير خارجية أمريكا جون كيري لجمهورية مصر العربية تؤكد رغبة واشنطن في إيجاد حالة من الصداقة مع النظام الجديد برئاسة المشير عبدالفتاح السيسي.
واعتبر السادات في بيان صحفي أن زيارة كيري تعد اعترافًا ضمنيًا من الولايات المتحدة والغرب بـ(إرادة الشعب المصري التي عبّر عنها بصندوق الاقتراع).
وأضاف: وجود كيري في القاهرة تثبت رغبة الإدارة الأمريكية استعادة العلاقات الطيبة مع الدولة المصرية كإحدى أهم القوى الإقليمية المؤثرة في المنطقة العربية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها العراق وسوريا.
وتوقع المسؤول الحزبي في بيانه أن يطرح كيري أمر عودة جماعة الإخوان إلى الحياة السياسية مرة أخرى، مؤكدًا ثقته في كيفية إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمثل هذا الملف.
وفي الشأن القضائي المرتبط بمرحلة ما بعد حكم جماعة الإخوان، قضت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها أمس بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، بتأجيل محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و14 آخرين إلى جلسة اليوم الاثنين في قضية اتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميًا بأحداث قصر الاتحادية، لاستكمال سماع شهود الإثبات، مع استمرار حظر النشر.
وقد التأمت جلسة أمس برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح، وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد والسيد شحاتة، وإثبات غياب عصام العريان، القيادي الإخواني، لإجرائه عملية جراحية، إضافة إلى إثبات حضور شهود الإثبات.
وتحمل هذه الجلسة رقم 24 منذ بدء المحاكمة في 4 نوفمبر الماضي، ورقم 14 التي تعقد بشكل سري، دون حضور وسائل الإعلام، حيث قررت المحكمة، في وقت سابق، منع الصحفيين والإعلاميين من حضور الجلسات وجعل تفاصيلها سرية، بحجة الحفاظ على الأمن القومي لمصر، حسب نص قرارها.
ويحاكم الرئيس المعزول و14 آخرون بينهم 7 هاربين في هذه القضية بتهم التحريض على قتل 3 محتجين معارضين للرئيس السابق محمد مرسي وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، يوم 5 ديسمبر 2012، في أحداث سقط فيها أيضا قتلى وجرحى من أنصار مرسي.
ووفق مصدر قضائي، تضم لائحة المتهمين في القضية، إلى جانب الرئيس المعزول، فريقه الرئاسي المعاون وعدد من قادة جماعة الإخوان، وهم: أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأيمن عبدالرؤوف هدهد المستشار الأمني لرئيس الجمهورية الأسبق، وعلاء حمزة القائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية، ورضا الصاوي، ولملوم مكاوي، وعبدالحكيم إسماعيل وهاني توفيق، وأحمد المغير، وعبدالرحمن عز الدين، وجمال صابر، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، ووجدي غنيم وجميعهم من قادة جماعة الإخوان.
كما أجلت أمس محكمة جنايات بنها، البت في قضية «أحداث قسم بنها»، المتهم فيها 9 من جماعة الإخوان المسلمين، بينهم القيادي البارز في الجماعة محسن راضي، إلى جلسة 26 يونيو الجاري، للاستماع لمرافعة الدفاع.
واللافت في المحاكمة قيام الشاهد عبدالله عبدالهادي ضابط شرطة رئيس مباحث بنها السابق بمفاجأة في قضية أحداث قسم بنها، تأكيده عدم مشاهدته أي أسلحة بحوزة قيادات الجماعة في المسيرة التي نظموها يوم 2 يوليو الماضي، بمحيط قسم بنها، وكان على رأسها قادة جماعة الإخوان: محسن راضي ومحمد عماد ومجدي خروب.
وقال الضابط في إفادته: إنه لم يشاهد أي أسلحة بحوزة قيادات الإخوان الموجودة بتلك المسيرة، وأن المسيرة كانت طبيعية، وكانت هناك هتافات ضد الشرطة والجيش، بينما قال شاهد الإثبات زين العابدين أحمد: إنه كان أحد الأشخاص الذين وقفوا بجوار محسن راضي في الانتخابات البرلمانية السابقة أمام مرشحي الحزب الوطني بدائرة بنها.
وبشأن ما جرى في هذه الأحداث، تابع قائلا: إنه كان في طريقه لمنزل والدته، وشاهد مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي تضم عددا من المتظاهرين في مقدمتهم محسن راضي، حيث كانوا يهتفون هتافات مناهضة للشرطة مطالبين بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم. وسبق ذلك أن أحالت النيابة العامة المصرية راضي وبقية المتهمين الآخرين بتهم عديدة من أبرزها: الانضمام إلى جماعة الإخوان على خلاف أحكام القانون، واشتراكهم في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والشروع في قتل المجني عليه زين العابدين محمد أحمد، وحيازة أسلحة بدون ترخيص.
من جانب آخر التقى أمس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة عددا من رموز المجتمع المدني المصري. وكان من ابرز المشاركين في الاجتماع نهاد أبو القمصان المحامية والناشطة المصرية وأنجى حداد نائب رئيس حزب المحافظين ومؤسسة حركة «شايفنكم» و«مصريين ضد الفساد» والنائب السابق في مجلس الشعب عصمت السادات.
جاء ذلك عقب لقاء كيري مع وزير الخارجية سامح شكري حيث بحثا عدداً من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق وتطورات الأزمة السورية فضلاً عن الأوضاع الراهنة في ليبيا.
القاهرة – عمان – محمود خلوف – (د ب أ):-
قال رئيس حزب السادات الديمقراطي الدكتور عفت السادات، أمس: إن زيارة وزير خارجية أمريكا جون كيري لجمهورية مصر العربية تؤكد رغبة واشنطن في إيجاد حالة من الصداقة مع النظام الجديد برئاسة المشير عبدالفتاح السيسي.
واعتبر السادات في بيان صحفي أن زيارة كيري تعد اعترافًا ضمنيًا من الولايات المتحدة والغرب بـ(إرادة الشعب المصري التي عبّر عنها بصندوق الاقتراع).
وأضاف: وجود كيري في القاهرة تثبت رغبة الإدارة الأمريكية استعادة العلاقات الطيبة مع الدولة المصرية كإحدى أهم القوى الإقليمية المؤثرة في المنطقة العربية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها العراق وسوريا.
وتوقع المسؤول الحزبي في بيانه أن يطرح كيري أمر عودة جماعة الإخوان إلى الحياة السياسية مرة أخرى، مؤكدًا ثقته في كيفية إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمثل هذا الملف.
وفي الشأن القضائي المرتبط بمرحلة ما بعد حكم جماعة الإخوان، قضت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها أمس بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، بتأجيل محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و14 آخرين إلى جلسة اليوم الاثنين في قضية اتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميًا بأحداث قصر الاتحادية، لاستكمال سماع شهود الإثبات، مع استمرار حظر النشر.
وقد التأمت جلسة أمس برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح، وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد والسيد شحاتة، وإثبات غياب عصام العريان، القيادي الإخواني، لإجرائه عملية جراحية، إضافة إلى إثبات حضور شهود الإثبات.
وتحمل هذه الجلسة رقم 24 منذ بدء المحاكمة في 4 نوفمبر الماضي، ورقم 14 التي تعقد بشكل سري، دون حضور وسائل الإعلام، حيث قررت المحكمة، في وقت سابق، منع الصحفيين والإعلاميين من حضور الجلسات وجعل تفاصيلها سرية، بحجة الحفاظ على الأمن القومي لمصر، حسب نص قرارها.
ويحاكم الرئيس المعزول و14 آخرون بينهم 7 هاربين في هذه القضية بتهم التحريض على قتل 3 محتجين معارضين للرئيس السابق محمد مرسي وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، يوم 5 ديسمبر 2012، في أحداث سقط فيها أيضا قتلى وجرحى من أنصار مرسي.
ووفق مصدر قضائي، تضم لائحة المتهمين في القضية، إلى جانب الرئيس المعزول، فريقه الرئاسي المعاون وعدد من قادة جماعة الإخوان، وهم: أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأيمن عبدالرؤوف هدهد المستشار الأمني لرئيس الجمهورية الأسبق، وعلاء حمزة القائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية، ورضا الصاوي، ولملوم مكاوي، وعبدالحكيم إسماعيل وهاني توفيق، وأحمد المغير، وعبدالرحمن عز الدين، وجمال صابر، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، ووجدي غنيم وجميعهم من قادة جماعة الإخوان.
كما أجلت أمس محكمة جنايات بنها، البت في قضية «أحداث قسم بنها»، المتهم فيها 9 من جماعة الإخوان المسلمين، بينهم القيادي البارز في الجماعة محسن راضي، إلى جلسة 26 يونيو الجاري، للاستماع لمرافعة الدفاع.
واللافت في المحاكمة قيام الشاهد عبدالله عبدالهادي ضابط شرطة رئيس مباحث بنها السابق بمفاجأة في قضية أحداث قسم بنها، تأكيده عدم مشاهدته أي أسلحة بحوزة قيادات الجماعة في المسيرة التي نظموها يوم 2 يوليو الماضي، بمحيط قسم بنها، وكان على رأسها قادة جماعة الإخوان: محسن راضي ومحمد عماد ومجدي خروب.
وقال الضابط في إفادته: إنه لم يشاهد أي أسلحة بحوزة قيادات الإخوان الموجودة بتلك المسيرة، وأن المسيرة كانت طبيعية، وكانت هناك هتافات ضد الشرطة والجيش، بينما قال شاهد الإثبات زين العابدين أحمد: إنه كان أحد الأشخاص الذين وقفوا بجوار محسن راضي في الانتخابات البرلمانية السابقة أمام مرشحي الحزب الوطني بدائرة بنها.
وبشأن ما جرى في هذه الأحداث، تابع قائلا: إنه كان في طريقه لمنزل والدته، وشاهد مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي تضم عددا من المتظاهرين في مقدمتهم محسن راضي، حيث كانوا يهتفون هتافات مناهضة للشرطة مطالبين بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم. وسبق ذلك أن أحالت النيابة العامة المصرية راضي وبقية المتهمين الآخرين بتهم عديدة من أبرزها: الانضمام إلى جماعة الإخوان على خلاف أحكام القانون، واشتراكهم في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والشروع في قتل المجني عليه زين العابدين محمد أحمد، وحيازة أسلحة بدون ترخيص.
من جانب آخر التقى أمس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة عددا من رموز المجتمع المدني المصري. وكان من ابرز المشاركين في الاجتماع نهاد أبو القمصان المحامية والناشطة المصرية وأنجى حداد نائب رئيس حزب المحافظين ومؤسسة حركة «شايفنكم» و«مصريين ضد الفساد» والنائب السابق في مجلس الشعب عصمت السادات.
جاء ذلك عقب لقاء كيري مع وزير الخارجية سامح شكري حيث بحثا عدداً من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق وتطورات الأزمة السورية فضلاً عن الأوضاع الراهنة في ليبيا.
